Sunday, February 19, 2012

أغرب عملية زرع كلى

نجحت في تركيا أغرب عملية زرع كلية، حيث كانت المتبرعة عشيقة تركية، والمريضة زوجة عشيقها بعد مبادرة إنسانية تغلبت على نيران الحب والغيرة.
 
وقالت صحيفة “حريت” التركية على صدر صفحها الأولى إن عملية نقل كلية الشابة التركية أيسي إمدات (34 عاما) إلى مليحيات أفسي زوجة عشيقها تمت بنجاح، حيث قامت السيدتان وبدأتا الحركة، فيما قدمت الزوجة الشكر والامتنان لعشيقة زوجها، مؤكدة أنها تشاركها الآن دمها وزوجها وكليتها.
 
وتطرقت الصحيفة التركية إلى تفاصيل تلك الواقعة النادرة حيث ذكرت أن أيسي قررت في البداية التبرع بالدم لمساعدة زوجة عشيقها التي تعاني من فشل كلوي مزمن منذ سنوات طويلة.
 
وبدأت رحلة مرض الزوجة التي وصلت إلى 12 عاما بعد إصابتها بفشل كلوي بعد 4 أعوام فقط من الزواج الذي أثمر عن مولد ابن، ولكن الزوجة بدأت في الآونة الأخيرة تعاني تدهورا شديدا في حالتها، الأمر الذي استلزم غسل كليتها 3 مرات أسبوعيا.
 
ومع تردي حالتها أعلنت العشيقة التركية عن مبادرة للزوجة للتبرع بكليتها، وقبلت الأخيرة، وتمت العملية بنجاح. وأكدت المتبرعة أيسي أنها تبرعت بكليتها لمليحات أفسي بمحض إرادتها ودون أدنى ضغط من أي جهة، فيما أعربت الزوجة عن شكرها وامتنانها لمبادرة عشيقة زوجها لإنهاء 12 عاما من المعاناة مع المرض.

Friday, February 17, 2012

وزيران هنديان يشاهدان فيلماً اباحياً أثناء انعقاد جلسة للبرلمان

لا مراء في أن للأفلام الإباحية جاذبية خاصة بدليل أنها صناعة تدر على أصحابها مليارات الدولار كل عام. لكن المدهش هو أن تنتقل الخصوصية التي تتصل بمشاهدتها الى الأماكن العامة كما يتجلى في حدثين منفصلين.

أول هذين يتعلق بوزيرين هنديين صارا حذيث الناس الشاغل في البلاد. فقد قبض عليهما وهما يشاهدان معا فيلما إباحيا… ليس في خلوة بعيدا عن الأعين وإنما أثناء انعقاد جلسة البرلمان في ولاية كارناتاكا في غرب البلاد. فبينما كان الجدل السياسي يدور على أحرّه داخل القاعة، التقطت كاميرا تلفزيون ينغالور الإخباري الوزيرين وقد انهمكا في مشاهدة فيلم جنسي فاضح على شاشة الهاتف المحمول لأحدهما.

وكانت اللقطات التي يشاهدها الوزيران لامرأة ترقص بشكل إيحائي وهي تخلع ملابسها قطعة وراء الأخرى قبل أن تنهمك في ممارسة الجنس مع فحل يبرز أمامها فجأة. وبعد القبض عليهما بالجرم المشهود قدم الوزيران استقالتيهما الخميس. وأعقيهما في الاستقالة وزير ثالث بعدما اثبتت التحقيقات السريعة أنه هو الذي قدم لأحد الوزيرن نسخة الكليب الذي كان يشاهده مع رفيقه الوزير الثاني أثناء جلسة البرلمان.