Thursday, March 15, 2012

بمنع السكان من الموت لعدم وجود مقبرة!

كتبت صحيفة "لا ستامبا" الايطالية ان عمدة قرية فالتشانو ديل ماسّيكو الواقعة في جنوب ايطاليا أصدر أمرا يحظر على سكان القرية الموت.
 وجاء في بيان دخل حيز التنفيذ في أواخر شهر مارس/آذار الجاري أصدره عمدة القرية جوليو تشيزاري فافا  انه "يمنع على سكان القرية وضيوفها مغادرة الدنيا والانتقال الى الآخرة".

ويعود هذا القرار الى انعدام وجود مقبرة في هذه القرية التي  يضطر سكانها حتى اللحظة الحالية الى دفن موتاهم  في مقبرة تابعة لبلدة كارينولا المجاورة التي انفصلت عنها قرية فالتشانو ديل ماسّيكو عام 1964. ومنذ وقت طويل يدور الحديث عن توسيع مساحة مقبرة كارينولا وتخصيص جزء منها لقرية فالتشانو. الا ان سلطات كارينولا  لم تبد أية مبادرة بهذا الشأن ، فقرر عمدة قرية فالتشانو حل المشكلة على طريقته الخاصة وبشكل غير معهود.

وعلق فافا على قراره  هذا قائلا  " اعرف انه نوع من الاستفزاز، بيد ان الوضع قد وصل الى ذروته. فماذا يقول الناس؟ لقد أثار عدم قدرة السلطات على حل المشكلة غضب السكان المحليين الذين قد قاموا بجمع ألف توقيع في طلب بهذا الخصوص . وحتى ان بعض المزارعين اقترحوا تقديم قطع من أراضيهم لاقامة المقبرة .. ولكن لا احد من المسؤولين يستمع الى ذلك" .

ويخطط فافا في المستقبل لاختيار أرض مناسبة لاقامة المقبرة وحسم المسائل العالقة مع سلطات كارينولا بالاستعانة بالحقوقيين.
 من جانبها نقلت جريدة "الميساجيرو" الايطالية عن فافا قوله ان سكان القرية أعربوا عن سرورهم ازاء أمر العمدة الذي يبدو غريبا على الاقل ان لم يكن غير معقول، حيث توفي اثنان من سكان القرية منذ لحظة صدور الأمر، وهذا يعني انهما لم ينصاعا لأمر العمدة !.

Sunday, February 19, 2012

أغرب عملية زرع كلى

نجحت في تركيا أغرب عملية زرع كلية، حيث كانت المتبرعة عشيقة تركية، والمريضة زوجة عشيقها بعد مبادرة إنسانية تغلبت على نيران الحب والغيرة.
 
وقالت صحيفة “حريت” التركية على صدر صفحها الأولى إن عملية نقل كلية الشابة التركية أيسي إمدات (34 عاما) إلى مليحيات أفسي زوجة عشيقها تمت بنجاح، حيث قامت السيدتان وبدأتا الحركة، فيما قدمت الزوجة الشكر والامتنان لعشيقة زوجها، مؤكدة أنها تشاركها الآن دمها وزوجها وكليتها.
 
وتطرقت الصحيفة التركية إلى تفاصيل تلك الواقعة النادرة حيث ذكرت أن أيسي قررت في البداية التبرع بالدم لمساعدة زوجة عشيقها التي تعاني من فشل كلوي مزمن منذ سنوات طويلة.
 
وبدأت رحلة مرض الزوجة التي وصلت إلى 12 عاما بعد إصابتها بفشل كلوي بعد 4 أعوام فقط من الزواج الذي أثمر عن مولد ابن، ولكن الزوجة بدأت في الآونة الأخيرة تعاني تدهورا شديدا في حالتها، الأمر الذي استلزم غسل كليتها 3 مرات أسبوعيا.
 
ومع تردي حالتها أعلنت العشيقة التركية عن مبادرة للزوجة للتبرع بكليتها، وقبلت الأخيرة، وتمت العملية بنجاح. وأكدت المتبرعة أيسي أنها تبرعت بكليتها لمليحات أفسي بمحض إرادتها ودون أدنى ضغط من أي جهة، فيما أعربت الزوجة عن شكرها وامتنانها لمبادرة عشيقة زوجها لإنهاء 12 عاما من المعاناة مع المرض.

Friday, February 17, 2012

وزيران هنديان يشاهدان فيلماً اباحياً أثناء انعقاد جلسة للبرلمان

لا مراء في أن للأفلام الإباحية جاذبية خاصة بدليل أنها صناعة تدر على أصحابها مليارات الدولار كل عام. لكن المدهش هو أن تنتقل الخصوصية التي تتصل بمشاهدتها الى الأماكن العامة كما يتجلى في حدثين منفصلين.

أول هذين يتعلق بوزيرين هنديين صارا حذيث الناس الشاغل في البلاد. فقد قبض عليهما وهما يشاهدان معا فيلما إباحيا… ليس في خلوة بعيدا عن الأعين وإنما أثناء انعقاد جلسة البرلمان في ولاية كارناتاكا في غرب البلاد. فبينما كان الجدل السياسي يدور على أحرّه داخل القاعة، التقطت كاميرا تلفزيون ينغالور الإخباري الوزيرين وقد انهمكا في مشاهدة فيلم جنسي فاضح على شاشة الهاتف المحمول لأحدهما.

وكانت اللقطات التي يشاهدها الوزيران لامرأة ترقص بشكل إيحائي وهي تخلع ملابسها قطعة وراء الأخرى قبل أن تنهمك في ممارسة الجنس مع فحل يبرز أمامها فجأة. وبعد القبض عليهما بالجرم المشهود قدم الوزيران استقالتيهما الخميس. وأعقيهما في الاستقالة وزير ثالث بعدما اثبتت التحقيقات السريعة أنه هو الذي قدم لأحد الوزيرن نسخة الكليب الذي كان يشاهده مع رفيقه الوزير الثاني أثناء جلسة البرلمان.