Friday, April 25, 2008

وزارة الصحة تحذر المواطنين من تناول الفسيخ



حذرت وزارة الصحة والسكان المواطنين من تناول الفسيخ نظرا لما يمثله من خطر داهم على الصحة قد تصل إلى الاصابة بالشلل التام أو الوفاة ، وطالبت المواطنين بسرعة التوجه إلى المستشفى عند ظهور أى أعراض مرضية خلال 24 ساعة من تناول الفسيخ.
وأكد الدكتور عبد الرحمن شاهين المستشار الاعلامى والمتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان أن اساس مشكلة التسمم الناتج عن أكل الفسيخ يرجع إلى طريقة التحضير والتى قد تكون غير آمنة من الناحية الصحية لقلة وجود الملح بالفسيخ وعدم تركه وقتا كافيا ولمدة تقل عن 30 يوما.
وأوضح أن البعض قد يستخدم الاسماك الطافية على سطح الماء والتى قد ماتت وتعرضت لاشعة الشمس وبدات تنتفخ وتتحلل واصبحت لها رائحة كريهة ثم يضيفون عليها قليل من الملح وبيعها على أنها فسيخ بعد 3 أو 4 أيام.




من جهته ، قال الدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية إن عام 2007 هو العام الوحيد الذى لم يشهد أي حالات تسمم نظرا لتضافر جهود الاعلام مع الوزارة ، مشيرا إلى أن الحالات التى اصيبت قبل عام 2007 كان معظمها من محافظات الاسكندرية وكفر الشيخ والغربية والبحيرة والدقهلية والشرقية والقاهرة.
وأضاف أن مصر تستهلك أمصالا مضادة للتسمم عن أكل الفسيخ قيمتها نحو 3 ملايين جنيه سنويا وأن التسمم الناتج عن الفسيخ والمعروف (بالتسمم الممبارى ) حدث بصورة وبائية فى مصر عام 1991 واصاب 90 حالة توفى منها 18 حالة.
وأوضح الدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية أن السموم الموجودة فى الفسيخ لا يبطل مفعولها وتاثيرها على الانسان إلا إذا تعرض الفسيخ لدرجة حرارة 100 درجة مئوية لمدة 10 دقائق مثل القلى فى الزيت.




واضاف أن الاعراض الاولى للتسمم تظهر بعد 8 إلى 12 ساعة من تناوله وهى عبارة عن زغللة فى العين وإزدواجية فى الرؤية وجفاف بالحلق وصعوبة فى الكلام والبلع وضعف بالعضلات تبدا بالاكتاف والاطراف العليا وتنتقل إلى باقى الجسم وضيق بالتنفس وإذا لم يتم وضع المريض على جهاز التنفس الصناعى تكون حياته معرضة للخطر.
بدوره صرح الدكتور عمرو قنديل مدير عام الادارة العامة لمكافحة الامراض المعدية بانه يتم اعطاء المصاب المصل المضاد للسم وهو الترياق الوحيد له والمصرح به ويتم حقنه بالوريد ليتعادل مع جزئيات السم التى تؤثر على الجهاز الهضمى للانسان وهو عبارة عن زجاجة 250 ملى وقد يحتاج المصاب لزجاجة أخرى.
وأشار إلى أن عمر المصل المضاد فى الدورة الدموية يتراوح من 5 إلى 8 أيام وتزداد فاعليته ولمنع مضاعفات المرض وسرعة العلاج يؤخذ المصل فى الايام الاولى للاصابة بالتسمم.


المصدر : ايجى نيوز

Monday, April 14, 2008

بكاء طفلة ينقذ الأب من الموت !

لقيت ربة منزل مصرعها، وأصيب زوجها بالاختناق بسبب تسرب غاز البوتاجاز أثناء استحمامهما بالحمام بشقة بقليوب، تم نقل الجثة والمصاب الي مستشفي قليوب العام، وأخطرت النيابة فتولي محمود عادل مدير النيابة التحقيق.





تلقي المقدم احمد الخولي رئيس مباحث مركز قليوب اشارة من المستشفي بوصول هبة رشاد عبدالعليم- 23 سنة- ربة منزل جثة هامدة، واصابة زوجها محمد صالح عبدالعليم تاجر خردة بالاختناق، تم اخطار اللواء سيد شفيق مدير المباحث فكلف العميد مدحت النادي رئيس المباحث الجنائية بكشف غموض الحادث وتوصلت التحريات الي ان الزوج وزوجته كانا يستحمان بالحمام، وأثناء استحمامهما حدث تسرب لغاز البوتاجاز داخل الشقة فاختنق الزوجان.. وتوصلت التحريات الي ان ابنة المجني عليهما وتدعي »ملك« عام ونصف العام ظلت تصرخ داخل الشقة حتي سمعها شقيق الزوج الذي يعيش معهم في نفس المنزل فصعد لاستطلاع الأمر فوجد الطفلة تصرخ وقام بكسر باب الحمام فوجد شقيقه وزوجته علي الارض الا ان زوجة شقيقه قد لقيت مصرعها بينما وجد الزوج مازال يصارع الموت وتم انقاذه فتم نقلهما للمستشفي وأمرت النيابة بدفن الجثة وتولت التحقيق.

Saturday, April 5, 2008

اغتصب جثة زوجته لإبعاد الشبهة عن نفسه !!


خنق عامل زوجته بحبل غسيل ثم قام بإلقائها داخل الزراعات وفر هارباً. تم نقل الجثة إلي مستشفي ميت غمر العام وألقي القبض علي المتهم واعترف تفصيلياً بجريمته وأحيل إلي النيابة وقرر أحمد شاهين وكيل النيابة حسبه أربعة أيام علي ذمة التحقيق، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة تحت أشراف محمد حامد مدير النيابة وكان العقيد مجدي أبوشادي رئيس مباحث جنوب الدقهلية،
قد تلقي بلاغاً من مزارعي قرية كفر الوزير مركز ميت غمر بوجود جثة لسيدة عارية ملقاه وسط الزراعات.
انتقل إلي مكان الحادث العقيد سامي السبكي وكيل الفرع الجنائي وعثر علي جثة سيدة في العقد الثالث من عمرها وتبين وجود آثار خنق علي رقبتها ومقيدة من القدمين واليدين. دلت تحريات الرائد أحمد الصانع رئيس مباحث مركز ميت غمر أن المجني عليها جيهان الشاذلي 26 سنة ربة منزل ومقيمة بذات القرية وأن زوجها ابراهيم صلاح 35 عاما عامل وراء ارتكاب الجريمة لشكه في سلوكها، حيث استدرجها الي وسط الزراعات وقام بتوثيقها من قدميها ويديها وخنقها بحبل غسيل، ثم قام بمعاشرتها جنسياً بعد الوفاة لإبعاد الشبهة عنه وبتضييق الخناق عليه انهار واعترف بارتكاب الجريمة.
وأكد أنه عقد العزم علي قتل زوجته ثم استدرجها وسط الزراعات وقام بتوثيقها من يديها وقدميها وقام بخنقها بإيشارب كانت ترتديه لشكه في سلوكها لغسل العار الذي لحق به.