Sunday, October 25, 2009

مصرية تحرق مؤخرة عشيقها بحمض الكبريتيك وفرت هاربة

شهدت منطقة المعادى بمحافظة حلوان المصرية جريمة قتل بشعة. إنتقمت محاسبة من عشيقها الذى فض غشاء بكارتها وتهرب من الزواج منها، بسكب كمية من حمض الكبريتيك المركز على عضوه الذكرى وعلى مؤخرته الأمر الذى أدى إلى إصابته بحروق خطيرة أدت إلى وفاته. ألقى القبض على المتهمة وبررت سبب إرتكابها للجريمة بالإنتقام منه لتغريره بها وإفقادها أعز ماتملك باسم الحب. تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق .

بدأت أحداث الواقعة المثيرة ببلاغ تلقته أجهزة الأمن بمحافظة حلوان "30 كم جنوب شرق القاهرة" من أهالى منطقة المعادى يفيد بعثورهم على جثة لرجل أمام سوبر ماركت "مترو" بشارع مصر - حلوان الزراعى . على الفور إنتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث وتم نقل الجثة إلى مستشفى مبرة المعادى وبتوقيع الكشف الطبى عليى المجنى عليه تبين أنه مصاب بحروق خطيرة فى عضوه الذكرى ومؤخرته .

على الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث . تبين من تحريات فريق البحث أن المجنى عليه يدعى أحمد مصطفى أحمد "25 سنة-محاسب بمستشفى السلام الدولى" وأنه يرتبط بعلاقة عاطفية بإحدى زميلاته فى العمل وتدعى سحر.ع.أ "24 سنة-محاسبة بنفس المستشفى".

بعد إستئذان النيابة العامة ألقى رجال المباحث القبض على المحاسبة وبمناقشتها إعترفت بإرتكاب الجريمة وكشفت عن مفاجآت مثيرة حيث أكدت أنها إرتبطت بعلاقة عاطفية مع المجنى عليه منذ فترة أوهمها خلالها بحبه لها وتبادلا معاً أوقات الحب والغرام وإرتبطا بعلاقة غير شرعية إستطاع أن يفقدها خلالها أعز ماتملك وعندما طالبته بالزواج تهرب منها أكثر من مرة فقررت الإنتقام منه .

أضافت المتهمة فى إعترافاتها أمام رجال المباحث أنها يوم الحادث إتصلت بالمجنى عليه وطالبته بمقابلتها فى شارع مصر -حلوان بمنطقة المعادى وبعد حضوره تبادلا القبلات والأحضان داخل سيارة المجنى عليه وإنتظرت حتى قام بخلع البنطلون وهنا قامت بسكب كمية من حمض الكبريتيك المركز على عضوه الذكرى وعلى مؤخرته وتركته وفرت هاربة .

Tuesday, April 7, 2009

انتشار ظاهرة حفلات الديسكو الصاخبة بين الفتيات السعوديات


تعيش السعودية حالات جديدة، وتبدو في بعض الأحيان غريبة، ليس فقط في الضوء، حيث الصحف والتلفزيونات والمجمعات التجارية، ولكن أيضا في الخفاء والظلام. وحفلات الفتيات الخاصة والمسماة "دي جي" هي من أبرز هذه التظاهرات التي تحدث في السر، وتعبر بشكل كبير عن التغيرات التي تسري في أحشاء المجتمع السعودي.
يبدو الأمر وكأنه يحدث في ولاية أمريكية منه في الرياض، المدينة التي تعيش بأكثر من شخصية. ولكن حفلات الـ "دي جي" القادمة من أمريكا أصبحت تنتشر بكثافة بين الفتيات السعوديات، وخصوصاً المراهقات، الباحثات عن أوقات يفجرن فيها طاقتهن البيولوجية المكبوتة.




تعتمد هذه الحفلات الغنائية الخاصة على استخدام الجهاز الخاص بـ "دي جي" أو منسق الأغاني الذي يحيل الليلة إلى ليلة صاخبة، شبيهة بما يحدث بداخل ديسكو، وفي الغالب فإن هناك فتيات هن من يقمن بلعب دور المنسق الموسيقي الذي تصبح مهمته اختيار أكثر الأغاني إثارة من أجل جعل ليلة الفتيات متوهجة ومتألقة.
تقول الفتاة السعودية "لولو"، التي حضرت عشرات حفلات الـ "دي جي"، في حديث مع "السياسي" إن هذه الحفلات دخلت خلال السنوات الأخيرة إلى عالم الفتيات السعوديات بشكل متردد لكنها لم تلبث إلا أن انتشرت بسرعة، كما يحدث غالباً في عالم النساء الذي يمثل بيئة ملائمة لانتشار الصرعات الجديدة والغريبة.



وتقول "لولو" إن هذه الحفلات هي أشبه بحفلات غنائية مصغرة أو مراقص صغيرة تمارس فيها الفتيات هوايتهن بالاستماع إلى الموسيقى، والاندماج معها، أو حتى الرقص إذا لزم الأمر، وتضيف: "تعتبر حفلات الدي جي الآن وسيلة كبيرة للتفريغ لدى الفتيات اللاتي قبعن لأعوام طويلة بدون التعبير عن الطاقة الهائلة التي تختزن في أعماقهن. الآن الوضع أفضل حتى لو كان يتم بشكل سري وكأنه حفل مشبوه


في الواقع أن الوصول إلى هذه الحفلات، ذات الطابع الغربي، اقتضى للمرأة السعودية أن تمر بمراحل طويلة ومتقلبة من التعبير عن الشخصية الراغبة في الرقص والاستمتاع بالموسيقى. المعروف أن المرأة السعودية طوال تاريخها كانت متعلقة بالرقص الذي تحول من الأغاني الشعبية التي تردد شفاهياً إلى الغناء عبر المسجلات الكبيرة إلى الغناء بحضور "الطقاقات" وهن المغنيات الشعبيات.
ومر أيضا هذه الرقص بلحظات من الخفوت، بسبب التعاليم الدينية التي تحرم الموسيقى ولكنه لم يختف تماما. ولكن ظل هذا التعبير عن الفرح بكافة أشكاله شرقياً وتقليدياً ويحدث بدون أن يثير أي شكوك. هذا الأمر هو الذي جعل الحفلات الغربية الـ "دي جي" تكسر هذا التقليد القديم من الرقص والتعبير عن الفرح.




تقول إحدى الكاتبات في حديث مع "السياسي": "حفلات الدي جي ليست مجرد أوقات للرقص والاستمتاع بل أشبه بتمرد واعتراض على القوالب القديمة التي توضع فيها الفتيات بفعل الثقافة الاجتماعية. كما أن الأمر يبدو من جهة أخرى استجابة طوعية من الأجيال الجديدة للعالم الغربي المبهر للكبار قبل الصغار"، وتضيف :" الثقافة الجديدة والحيوية القادمة من الخارج أقوى بكثير من الثقافة المحلية القديمة والمتحجرة. يتعلق هذا بالأكل والملابس وكذلك أيضا بالرقص والحفلات الغنائية".


تقول هذه الكاتبة إن حفلات الدي جي تنتشر بهذه الكثافة لأنها لا تجد أي تقاليد خاصة تهتم بالفنون والموسيقى داخل السعودية التي تحارب من الفئات المحافظة لذا فإنها :" وجدت فراغاً فقامت بتعبئته". هي تسمح لابنتها أن تذهب إلى مثل هذه الحفلات الغنائية التي تجد فيها أفضل أوقاتها. ولكن هناك عدد كبير من السعوديين لا يسمحون أن تذهب بناتهن إلى هذه الحفلات الخاصة الجديدة بسبب خشيتهم من أن تؤدي هذه الحفلات إلى انحراف بناتهن أو حضورهن لحفلات مختلطة مع شباب، ولكن يبدو أن الدافع الأكبر هو الخوف من هذه الموضة الجديدة المختلفة عن موضات الرقص والحفلات القديمة. يبدو مثل هذا الاعتراض في حقيقته خوفاً من الجديد مغلفاً بدعاوى الفضيلة والخوف من الانغماس في الرذائل.


يقول فهد: "ظلت ابنتي تتوسل لساعات طويلة حتى تحضر حفل دي جي لدى إحدى صديقاتها. ولكني منعتها من ذلك خوفاً عليها. لا نعرف ماذا يحدث في مثل هذه الحفلات". على الأرجح أنه لن يقوم بمنعها لو كان الحفل تقليدياً ويُرقص فيه على الأغاني الخليجية الخاصة بالأفراح.
ولكن مع هذا فإن حفلات الدي جي تخترق حواجز الخوف وتعبر عن مشاعر أجيال جديدة حُرمت كثيراً من التعبير عن نفسها حتى لو بالرقص.