Sunday, September 9, 2007

شوف الصينى بيعمل اية!





على مدى ثلاث ساعات كاملة نجحت طفلة صينية تبلغ من العمر عشر سنوات في السباحة بنهر زيانج الواقع جنوب الصين وهي مقيدة اليدين والقدمين. وحسب ما ذكره والد الطفلة هوانج لاي فإنه هو الذي قام بتقييد يدي ورجلي طفلته في محاولة منه لمساعدتها في التدريب بهدف تحقيق حلمها بعبور المانش. وقد نجحت الطفلة طوال الساعات الثلاث في السباحة علي طريقة الدولفين لمسافة تراوحت بين اثنين إلي ثلاثة كيلو مترات. وقد استوحت الطفلة الفكرة من خلال مشاهدتها لإحدي البرامج التليفزيونية، وعندما عرضتها علي والدها تحمس لها بشدة وأبدي استعداده لمساعدتها في تنفيذها حيث قيّد قدميها برباط بينما قام بتقييد يديها بقطعة من القماش




ورفض" هوانج داو شينج- والد الطفلة- الانتقادات التي وجهت اليه بشأن تعريض حياة طفلته للخطر حيث علق علي هذه الانتقادات قائلاً" كيف أعرض حياة طفلتي للخطر وهي قطعة من قلبي. لقد أنجبتها وأنا في الخامسة والثلاثين من عمري ولا يمكنني العيش بدونها. لقد كنت واثقاً من قدراتها في السباحة، وكنت أراقبها طوال الفترة التي أمضتها في النهر من خلال سباحتي إلي جوارها. ولم يحدث أبدا أن تلاعبت بحياة طفلتي. كل ما أردته هو مساعدتها علي تحقيق حلمها




وأضاف الأب، الذي يعمل مدرساً، أن تحقيق حلم ابنته الكبير بصورة عملية يحتاج إلي مال لتدريبها تحت قيادة مدرب محترف، ولكنه ليس بوسعه توفير هذا المال. يذكر أن قصة الطفلة هوانج لم تكن وحدها التي أثارت انتقادات واسعة للآباء في الصين. ففي الصيف الماضي قامت طفلة تبلغ من العمر ثمانية أعوام بالجري لمسافة 3560 كيلومتراً من منزلها جنوب مقاطعة هينان إلي بكين- والتي تستعد لاستقبال الدورة الأوليمبية العام القادم- في مدة بلغت 55 يوماً بينما كان والدها يسير إلي جوارها علي دراجة مما أثار انتقادات واسعة للأب في وسائل الإعلام المختلفة والتي اتهمته باستغلال طفولة ابنته.



تعليق

ياترى بقى انتم مع الاب دة واللى عملة ولا ضدة